هذه الفنادق التي سيقيم بها الحجاج الجزائريون

افرج الديوان الوطني للحج والعمرة عن القائمة النهائية للفنادق التي سينزل بها الحجاج الجزائريون بمجرد وصولهم إلى البقاع المقدسة لأداء مناسك الحج، حيث تحصل كل من الديوان الوطني للسياحة والأسفار و”أونات” على حصة الأسد بعدد يفوق 2400 سرير، بينما تقاسمت الوكالات السياحية الخاصة البالغ عددها 45 وكالة حصصا تراوحت ما بين 250 و500 سرير.

وحسب القائمة النهائية التي أعلنها الديوان الوطني للحج والعمرة واطلعت عليها “الشروق”، فإن الحجاج الجزائريين البالغ عددهم 28 .800 ألف سيوزعون في فنادق بين المدينة المنورة ومكة المكرمة، حيث وصل عدد الأسرة النهائي 14450 سرير، تحصل فيهاالديوان الوطني للسياحة والأسفار “أونات” ووكالة سياحة وأسفار الجزائر، وهما وكالتان عموميتان، على حصة الأسد في الفنادق بعدد يفوق 2400 ألف سرير، بينما تقاسمت الوكالات السياحية الخاصة البالغ عددها 45 وكالة حصص تراوحت ما بين 250 و500سرير.

يأتي هذا في وقت سبق أن حددت البعثة الجزائرية المكلفة بالتحضير لموسم الحج، السعر المرجعي لتأجير العمائر في السعودية، حيث وضعت سعر 6500 ريال سعودي للسرير الواحد في مكة المكرمة وألف ريال في المدينة المنورة، وألزمت الوكالات السياحية الـ 45 المعتمدة باحترام عملية تأجيرالأسرة.

للإشارة، فإن اللجنة المختلطة المكلفة بالتحضير لموسم حج 2015 /1436، التي انتقلت إلى السعودية، سبق أن دخلت في مفاوضات مع الطرف السعودي بخصوص المسافة بين الفنادق التي يجب تأجيرها لبعثة الحج الجزائرية والحرم المكي التي وصلت حينها إلى 700 متر، بعدما كانت فيحدود الألف متر، مثلما تضمنه دفتر الشروط المتفق عليه بين الديوان والوكالات المعتمدة.

ومن المنتظر أن تتنازل الحكومة “تدريجيا”، في السنوات المقبلة، للوكالات السياحية عن عملية تنظيم موسم الحج والعمرة، مع إلزامها باحترام شروط العقد المبرم بين الطرفين، بحسب ما أكده وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، سابقا، حيث سيتم رفع حصة كل وكالة سياحية من حيث تأطير الحجاج، وذلك بهدف الوصول إلى الاحترافية التي تسعى إليها الحكومة الجزائرية والتي سجلت طيلة السنوات الماضية تقارير سوداء لتنظيم مواسم الحج والعمرة.

الشروق