انطلاق أول رحلة للبقاع يوم 26 أوت المقبل

كشف المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة، يوسف عزوزة، بدار الإمام بالمحمدية بالجزائر العاصمة، بأن أول رحلة للحجاج الجزائريين لموسم 2015، ستكون يوم 26 أوت القادم، بمشاركة 45 وكالة سياحية منها، وكالتان عموميتان في عملية الحج.
وأوضح يوسف عزوزة في لقاء مع الوكالات السياحية المشاركة في تنظيم عملية الحج للموسم الجاري، بأن عدد الوكالات المشاركة في موسم الحج لهذه السنة 45، منها وكالتان عموميتان بعدد إجمالي 14700 حاج، بينما يتكفل ديوان الحج والعمرة بالعدد الباقي، وهو 14100 حاج، من خلال 108 رحلة.
وأفاد مدير عام ديوان الحج والعمرة، أنه تمّ في موسم حج 2015 إدخال عنصر المرافقة للحجاج، وقال “سيرافق كل رحلة أو كل طائرة على الأقل 3 أفراد، وهم المرشد الديني وعضوان من الحماية المدنية وطبيب”، قائلا إن “هذا المرافق سيبقى مع الحاج من مطار المغادرة إلى الوصول بإذن الله عزّ وجلّ، وسيكون رفيقه ورديفه في العمارة وعلى متن الحافلة وفي كل المشاعر”.
وانتقد عزوزة مبالغة بعض الوكالات السياحية في تضخيم تكلفة الحج بحجة تقديم خدمات مميّزة للحجاج، موضحا أن الدولة قامت هذه السنة بالتكفل بالإعاشة لجميع الحجاج (فطور الصباح، والغداء والعشاء)، وأضاف “فإذا ما اكتفت الوكالة بتقديم هذه الإعاشة مع رفع الثمن، فنقول إنّها بخست حقّ الحاج، بل هذا حق مكفول للحاج في ذلك المبلغ (41 مليون و200 ألف سنتيم)”، مشدّدًا على أنّ “كل وكالة أخلّت بالتزاماتها وبشروطها مع الحاج، وأخلّت أيضا بما نتطلع إليه جميعًا لخدمة الحاج وحفظ كرامته، سيتم إقصاؤها”.
وعزى المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة سبب الاختلالات التي كانت تصاحب الحج كل سنة، إلى الطريقة الّتي كانت تُسيّر بها الحج، مشيرا إلى وضع خطة وإستراتيجية من شأنها أن تضفي الاحترافية الحقيقية على عمل الوكالات، في اعتماد الفنادق الجيّدة والنقل الجيّد والخدمات الأخرى.
وأكد عزوزة بوجود متابعة صارمة من طرف لجنة المتابعة التابعة للوزارة والديوان، تعمل على تقييم حقيقي للوكالات ومراقبة الخدمات المقدمة للحجاج بغية الوصول إلى احتراف حقيقي في تنظيم الحج، خاصة على مستوى التأطير والقضاء على الاختلال والروتينيات القديمة المعتادة في تنظيم الحج.

جريدة الخبر